حجز نهضة بركان مقعدا له في نصف النهائي، عقب انتصاره بهدف نظيف على أسيك ميموزا الإيفواري، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الأربعاء، على أرضية الملعب البلدي لبركان، لحساب إياب ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية. ودخل أبناء الشعباني المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، من أجل حسم التأهل إلى المربع الذهبي، لمواجهة المنتصر من لقاء اتحاد العاصمة الجزائري والنادي الرياضي القسنطيني الجزائري، في الوقت الذي اعتمد لاعبو أسيك ميموزا الإيفواري على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا يعدلون به النتيجة، في ظل خسارتهم ذهابا بهدف نظيف. وحاول لاعبو أسيك ميموزا الإيفواري الوصول إلى شباك منير المحمدي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهم للعودة في أجواء اللقاء، إلا أن تسرعهم في إنهاء الهجمات حال دون تحقيق المبتغى، فيما واصل نهضة بركان مناوراته بحثا عن الهدف الذي سيذهب به إلى نصف النهائي، جراء فوزه ذهابا بهدف نظيف، بينما لم تعرف الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض. وتبادل نهضة بركان وأسيك ميموزا الإيفواري الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق المحمدي وشارلز فولي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، الذي يعني التأهل للفريق البرتقالي خلال التسعين دقيقة، علما أن التعادل يؤهله كذلك إلى المربع الذهبي. وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن نهضة بركان من افتتاح التهديف في الدقيقة 77 عن طريق اللاعب أسامة لمليوي، واضعا فريقه في المقدمة، ومعقدا من مأمورية أسيك ميموزا في العودة، بعدما أصبح مطالبا بتسجيل هدفين للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، لتتواصل بذلك الأمور على ما هي عليه فيما تبقى من دقائق، وكذا في الوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق البرتقالي بهدف نظيف على نظيره الإيفواري، وبهدفين نظيفين في مجموع المباراتين « ذهابا وإيابا ».