أطاح نهضة بركان بالرجاء الرياضي، عقب التغلب عليه بهدفين نظيفين، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي لبركان، في اختتام لقاءات الجولة 16، « أولى جولات الإياب »، من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وبدأ الفريق البرتقالي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة التاسعة بفضل اللاعب أيوب خيري، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق حفيظ عبد الصادق ولاعبيه، الذين كانوا يمنون النفس في التقدم أولا، ومن تم محاولة الحفاظ عليه، أو إضافة أهدافا أخرى من أجل حسم النقاط الثلاث، في لقاء يعرف حضور غاموندي، المدرب المقبل للفريق في المدرجات. وكثف الرجاء الرياضي من هجماته مع مرور الدقائق بحثا عن التعادل للعودة في أجواء المباراة، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارس منير المحمدي، في الوقت الذي استمر نهضة بركان في مناوراته، على أمل إضافة الهدف الثاني، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الفريق البرتقالي بهدف نظيف. وواصل رفاق يونس النجاري هجماتهم خلال أطوار الجولة الثانية، على أمل إدراك التعادل، دون تمكنهم من تحقيق مبتغاهم، في ظل تواصل الإخفاق، وغياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي استمر نهضة بركان هو الآخر في البحث عن الهدف الثاني، لحسم النتيجة والنقاط الثلاث لصالحه، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، ليستمر بذلك الشد والجذب بين الطرفين، على أمل الوصول للشباك. واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمات متكررة من الجانبين، بحثا عن التعادل من قبل الرجاء الرياضي، ولإضافة الهدف الثاني من طرف نهضة بركان، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل غياب النجاعة الهجومية، والتصديات الجيدة للحارسين منير المحمدي، والمهدي الحرار، لتتواصل الندية بينهما، إلى حين تمكن الفريق البرتقالي من زيارة الشباك للمرة الثانية في الدقيقة 79 بفضل ايسوفو دايو من ضربة جزاء، منهيا بذلك المباراة بانتصار فريقه بهدفين نظيفين. ورفع نهضة بركان رصيده إلى 39 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية في قسمها الأول، مبتعدا عن أقرب ملاحقيه الجيش الملكي بتسع نقاط كاملة، وب11 نقطة عن نهضة الزمامرة الثالث، فيما تجمد رصيد الرجاء الرياضي عند 23 نقطة في الصف الثامن، متساويا في عدد النقاط مع الدفاع الحسني الجديدي التاسع.