قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، إن « الدبلوماسية البرلمانية فعل يومي وليس مناسباتيا ». جاء ذلك في رد بوريطة على مداخلات أعضاء لجنة الخارجية في مجلس النواب، خلال مناقشة مشروع ميزانية وزارته برسم العام المقبل، وذلك وفق تقرير للجنة. وأوضح بوريطة أن « الوزارة رهن إشارة السيدات والسادة النواب لتزويدهم بكل المعطيات الخاصة بكل القضايا، وفي مقدمتها القضية الوطنية والقضية الفلسطينية، والتي من شأنها أن تساعدهم في القيام بمهامهم الدبلوماسية ». وشدد المسؤول الحكومي على أن « الأكاديمية الدبلوماسية تبقى رهن إشارة السيدات والسادة النواب، من أجل تعزيز التكوين لفائدتهم، مقترحا توفير كفاءات مشهود لها في العمل الدبلوماسي للمساهمة في دعم الدبلوماسية البرلمانية ». وأكد الوزير على « أهمية التنسيق لتحقيق التكامل بين الدبلوماسية البرلمانية، وعمل الخارجية، من أجل تحقيق النجاعة والترافع على مصالح المغرب وقضاياه العادلة، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية ». وكان الملك محمد السادس، شدد في افتتاح السنة التشريعية الجديدة الشهر الماضي، في خطابه أمام البرلمانيين، على « الدور الفاعل للدبلوماسية الحزبية والبرلمانية، في كسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي ». ودعا الملك البرلمانيين، إلى « المزيد من التنسيق بين مجلسي البرلمان بهذا الخصوص، ووضع هياكل داخلية ملائمة، بموارد بشرية مؤهلة، مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص، في اختيار الوفود، سواء في اللقاءات الثنائية، أو في المحافل الجهوية والدولية ».