في تعليقه على مطالب برلمانية بتقنين النقل السري في العالم القروي، قال عبد الصمد قيوح، وزير النقل، إن من يسميهم البعض ب »الخطافة » هم في الحقيقة « عتاقة »، يشتغلون مع الإدارة وينقلون المواد الأساسية لسكان القرى. وأضاف قيوح، في جوابه عن سؤال شفوي في مجلس النواب، « أؤمن بأن وتيرة إصلاح النقل المزدوج ليست كما هو مطلوب ». وقال أيضا، « النقل السري يلعب دورا مهما في العالم القروي، فهو يوصل وسائل العيش اليومية للسكان، وهم يعملون مع الإدارات، واشتغلوا في الإحصاء أيضا ». وتابع: من يسمونهم « الخطافة »، أريد أن أقول لهم إنهم « »عتاقة »، و »يجب أن نعمل جميعًا يدًا في يد مع وزارة الداخلية لضمان اشتغال هذه الفئة في ظروف حسنة دون المساس بحقوق الفئات الأخرى ». وقال أيضا، « لنكن موضوعيين، هناك إرادة جماعية لتسريع الحصول على رخص النقل المزدوج، والأهم هو احترام المعايير ». وشدد المسؤول الحكومي، على أنه « مهما كان الحال، ستكون الأفضلية لأصحاب النقل السري للحصول على رخص النقل المزدوج، بعيدًا عن مفهوم الريع ». وأوضح الوزير أنه « يجب أن ندرس المعايير لضمان احترام شروط السلامة، وعلينا أن نزاوج بين الجودة والسلامة ». والتزم قيوح، بدعوة البرلمانيين إلى اجتماع اللجنة البرلمانية المعنية، لإطلاعهم على مضمون مشروع القانون المتعلق بالنقل السري والمزدوح، وذلك حين يصبح جاهزا.