قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن مؤسسة الوسيط إلى حود اليوم الخميس، لم تصدر أي قرار بخصوص ملف طلبة الطب. وأوضح بايتاس في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، « لازال هعناك نقاش بين الطلبة والقطاع الحكومي المختص، وحين ستعلن مؤسسة الوسيط عن قرارها النهائي، سنتحدث في الموضوع ». وشدد المسؤول الحكومي على أن النقاش مستمر ما بين جميع الإطراف في إطار مسطرة التسوية التي تحرص عليها مؤسسة الوسيط. وكان لقاء عقد في 21 سبتمبر الماضي، بين ممثلي طلبة كليات الطب ووسيط المملكة، قدم خلاله هذا الأخير عرضا حكوميا يعتبر بمثابة الفرصة الأخيرة لإنقاذ السنة الدراسية. المقترح مفاده، أولا، أنه بإمكان الطلبة استكمال الدراسة ست سنوات، مع تخصيص السنة السابعة للتداريب، ويأتي ذلك كاستجابة لرفض الطلبة تقليص الدراسة لست سنوات. ثانيا، بخصوص الامتحانات نقل الوسيط مقترح الحكومة بإجراء امتحانات استدراكية في 30 شتنبر الجاري، مع امتحان الدورة الثانية في غضون شهر أكتوبر. ثالثا، شدد الوسيط على ممثلي الطلبة أن عليهم اتخاذ القرار بالموافقة بسرعة دون العودة إلى الجموع العامة من أجل إنقاذ السنة الدراسية. وحسب مصادر من أولياء أمور الطلبة، فإن العرض المذكور، سبق تقديمه قبل أشهر ورفضه ممثلو الطلبة.