أشاد أرسينيو دومينغيز الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (OMI)، بالدور الفاعل الذي يلعبه المغرب داخل مجلس المنظمة، وأعرب عن سعادته بلقائه المثمر بناصر بوريطة وزير الخارجية، الذي مهد الطريق نحو وضع خارطة طريق لتعاون طموح ومتعدد الأبعاد بين المغرب والمنظمة البحرية الدولية. وأكد أن هذا التعاون سيكون أساسياً لتعزيز الشراكة في مجالات الأمن البحري، حماية البيئة البحرية، وتطوير القدرات البحرية، بما يساهم في تحقيق استقرار وازدهار منطقة المحيط الأطلسي. جاء ذلك إثر مباحثات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم في الرباط، مع الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (OMI). وخلال هذا اللقاء، أشاد دومينغيز بالرؤية الملكية التي تهدف إلى جعل المحيط الأطلسي فضاءً للاستقرار، الأمن، والازدهار، وذلك من خلال تعزيز التعاون التضامني بين دول الجنوب. وأضاف الأمين العام للمنظمة أن هذه الرؤية الملكية تعكس التزام المغرب بتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لضمان استدامة واستقرار منطقة الأطلسي، مما يساهم في مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.