انفرد المغرب الفاسي بالصدارة مؤقتا، عقب الانتصار بهدف نظيف على حسنية أكادير، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب 18 نونبر بالخميسات، في افتتاح لقاءات الجولة الرابعة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وبدأ المغرب الفاسي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة العاشرة برأسية اللاعب حمزة جنتي، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبي حسنية أكادير على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بغية إدراك التعادل، للعودة في أجواء اللقاء بسرعة، ومن ثم البحث عن هدف الانتصار، الذي سيمنح لهم النقاط الثلاث الثانية هذا الموسم. وحاول حسنية أكادير الوصول إلى شباك صلاح الدين شهاب بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، بغية إدراك التعادل، إلا أن كل الفرص باءت بالفشل، جراء غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي استمر لاعبو المغرب الفاسي في مناوراتهم، أملا في إضافة الهدف الثاني، دون تمكنهم من تحقيق المبتغى، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم رفاق يوسف أنور بهدف نظيف على الغزالة السوسية. وواصل أبناء عبد الهادي السكيتيوي البحث عن التعادل خلال أطوار الجولة الثانية، لكسب نقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، في الوقت الذي استمر المغرب الفاسي في مناوراته، على أمل إضافة الهدف الثاني، لحسم النتيجة لصالحه، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، خصوصا وأنه المستقبل في هذا اللقاء. واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من قبل حسنية أكادير، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف المغرب الفاسي، دون تمكن أيٍّ منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء غوغلييلمو أرينا بهدف نظيف على رفاق سفيان المودن. ورفع المغرب الفاسي رصيده إلى سبع نقاط، في صدارة البطولة الاحترافية مؤقتا، بفارق نقطة عن أقرب ملاحقيه، الجيش الملكي الوصيف، واتحاد طنجة الثالث، ونهضة بركان الرابع، المنقوصين من مباراتين، فيما تجمد رصيد حسنية أكادير عند النقطة الثالثة في الصف 12 بشكل مؤقت.