قلل شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية من تأثير مشاركة نحو 17 ألف من الأساتذة في الإحصاء العام للسكن والسكنى على الزمن الدراسي، مع بداية الدخول الدراسي الجديد، بينما الأساتذة يستمرون في المشاركة في عملية الإحصاء حتى نهاية الشهر الجاري. وقال الوزير في جوابه على سؤال ل »اليوم 24″ خلال الندوة الصحافية التي عقدها الجمعة، إن « الإحصاء عملية وطنية، ولا تنمية للبلاد دون معطيات محينة »، مشيرا إلى أنه « دائما كان الأساتذة من الأطر التي تساعد المندوبية في القيام بالعملية، نظرا لحضورهم ميدانيا وتكوينهم وكفاءتهم ». وأوضح الوزير أن نحو 17 ألف من الأساتذة يشاركون في الإحصاء، بما يشكلون نحن 30 بالمائة من مجموع الموارد البشرية التي تساهم في هذه العملية، مؤكدا أن الأساتذة المشاركين في الإحصاء، ينحدرون من مختلف الأقاليم، وسيتم تدبير الموضوع من خلال حلول محلية. وشدد الوزير على أن الأثر سيكون محدودا، مضيفا، « هدفنا هو ضمان البداية الفعلية للدراسة الإثنين المقبل، لضمان الزمن المدرسي، وفي نفس الوقت المساهمة في العملية الوطنية المتعلقة بالإحصاء ». من جهة أخرى، كشف بنموسى أن وزارته ساهمت في تمويل جزء من أجهزة ال »تابليت » المخصصة للإحصاء، وذلك في إطار اتفاقية مع مندوبية التخطيط، مؤكدا أن تلك الأجهزة التي تستعمل حاليا في الإحصاء ستعود للمديريات الإقليمية لاستعمالها في الأقسام.