أعلنت حركة « حماس » اليوم الأربعاء عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران. ووصل هنية إلى العاصمة الإيرانية لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان وقالت حركة "حماس" في بيان إن هنية، استشهد إثر الهجوم الغادر على مقر إقامته، وقد لقي حتفه إلى جانب أحد حراسه الشخصيين. وأكد الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي نشر على موقعه الإلكتروني أن الهجوم أسفر عن مقتل هنية وأحد حراسه الشخصيين. والتقى هنية بالرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان والمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، واستنكرت حركة "حماس" الهجوم، ووصفت الاغتيال بأنه "عمل جبان" لن يمر دون عواقب. إسماعيل هنية، 62 عامًا، سبق أن تعرض للاعتقال من قبل إسرائيل عام 1989، وقضى 3 سنوات في السجن، ثم نُفي إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية عام 1992. وتولى قيادة حركة "حماس" كرئيس للمكتب السياسي في عام 2017. ووصفت الخارجية الروسية عملية الاغتيال بالجريمة السياسية غير المقبولة، فيما طلب نتنياهو من وزرائه عدم التعليق على عملية الاغتيال.