توفي صبيحة اليوم الثلاثاء الكاتب الصحفي الطيب حذيفة عن سن تناهز 64 سنة ، وذلك بعد معاناة مع المرض ، وكان )الراحل يشتغل باسبوعية (لافي ايكو) واشتهر بعموده المتميز (بعدئد كان الراحل منارة حقيقية للكتابة باللغة الفرنسية ، حصل على شهادة الباكالوريا علوم عصرية وهو ابن 17 سنة، التحق بعدها بالكلية حيث حصل على شهادة الإجازة بالرباط، ليشتغل بعد تخرجه في التدريس ،بعد ذلك بأربع سنوات ، تم إرساله إلى فرنسا للتدريب، ليتم مهمته بحصوله على درجة الماجستير، ثم عاد إلى مدينة القنيطرة ليشتغل في سلك التدريس بالتعليم العالي. طموحه قاده في عام 1981 للعودة إلى فرنسا للدراسات العليا، و هو ما تأتى له بجامعة السوربون، وحصل على الماستر في اللغويات. وفي نفس السنة تم ترشيحه من قبل المشرف على فريق للمشاركة في المشروع الأوروبي على التواصل، وهو المشروع الذي تضمن بالإضافة إلى فرنسا ، بلجيكا ، سويسرا ، المملكة المتحدة وبلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى . وحصل على شهادة الدكتوراه سنة 1993 . وبالموازاة مع ذلك كان المرحوم وفيا للقلم الأسود الجاف، الذي صرح غير ما مرة أنه ملهمه للكتابة والورقة البيضاء التي تدل على صفاء سريرته ونقائها ولكن بعد عام واحد ، عاد إلى المغرب لأسباب عائلية . منذ ذلك الحين لم يفكر أبدا في مغادرته. التحق الطيب في بدايته بجريدة " لوماتان " . وبعد شهر تعاقد مع Teleplus و la vie eco و استطاع أن يتبوأ مراتب عدة في هذه المنشورات ، كما كان له مؤلفات اهمها شهرة «التبوريدة: فن الفروسية المغربي»، والذي زينته صور فوتوغرافية فنية التقطتها عدسة الفرنسي باتريس غيريتو. وتضمن الكتاب أيضا ترجمة إلى اللغتين الإنجليزية والعربية.