وصل، الخميس، إلى المحكمة، عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصري رئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء، حيث ستبدأ محاكمتهما مع آخرين على خلفية قضية كبيرة للمخدرات تعرف الآن باسم صاحبها، المواطن المالي « إسكوبار الصحراء ». كلا المتهمين البارزين في هذه القضية ينتميان إلى حزب الأصالة والمعاصرة. والناصري كان رئيسا لنادي الودادا البيضاوي، أحد أكثر نوادي كرة القدم شعبية في المغرب. وفد اعتقلا على ذمة هذه القضية في ديسمبر الفائت. وُضع الناصري الذي كان يرتدي قميصا بنيا، والتعب باد على ملامحه، رفقة باقي المتهمين في غرفة الحجز، داخل قاعة المحكمة. وقد وصل المتهمون في هذه القضية بواسطة سيارة نقل للأمن من سجن عكاشة في حوالي ساعة العاشرة. وغصت قاعة المحكمة بالمحامين، وأقارب المتهمين، وأيضا الصحافيين. يبلغ عدد المتهمين 28 شخصا، اثنان منهم يتابعان في حالة سراح. ويلاحق الناصيري وبعيوي، بتهم تتعلق التزوير والنصب والإرشاء، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، استغلال النفوذ، حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق التهديد، وغير من التهم الكل حسب المنسوب إليه