انتقد عبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي (المعارضة الاتحادية)، استحواذ الحكومة على كل المساحات الزمنية المتاحة في الإعلام الوطني طيلة الأسبوعين الماضيين، فيما المعارضة السياسية والبرلمانية لم يتح لها الوقت الكافي لتعبر عن وجهة نظرها وتقييمها الموضوعي لعمل الحكومة. واعتبر ذلك خلال جلسة عمومية لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة الأربعاء، « تضييقا وتغولا »، داعا إلى عدم تقديم أي « مبررات لتحويل وتزويق الكلمات ». ويرى بأن المعارضة « لم يتح لها الإدلاء برأيها للكشف ضعف التدبير الحكومي ». وخاطب عزيز أخنوش رئيس الحكومة بقوله « لا نجد أي إجراءات لتفعيل التوجيهات الملكية السامية في المشاريع والأوراش الحكومية ». فيما ما فتئ أخنوش خلال تقديمه للحصيلة المرحلية لعمل الحكومة يؤكد « غير ما مرة أنه يحرص على تنفيذ التوجيهات الملكية ». واستفسر شهيد عن مآل التوجيهات السامية الواردة في الخطاب الافتتاحي لجلالة الملك للولاية البرلمانية الحالية، في تفعيل المنظومة الوطنية المتكاملة للمخزون الاستراتيجي في المجال الغذائي والصحي والطاقي. كما استفسر عن التنزيل الفعلي للنموذج التنموي الذي بقي رهين الخطاب والاستشهاد. واستفسر أيضا عن تفعيل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية المتضخمة والتي تنهك المالية العمومية. بالإضافة إلى استفساره عن مباشرة الإصلاح الضريبي لتفعيل مخرجات مناظرات الصخيرات. كما تساءل عن مآل مباشرة الإصلاح العميق للمندوبية السامية للتخطيط لمواكبة النموذج التنموي كما دعا إلى ذلك جلالة الملك.