الحيداوي يغادر السجن بعد انقضاء عقوبته في ملف التلاعب في تذاكر المونديال

غادر محمد الحيداوي، البرلماني السابق ورئيس نادي أولمبيك آسفي، الثلاثاء، سجنه بمدينة الجديدة، بعد قضاء 8 أشهر حبسا نافذا صدرت في حقه على في قضية "فضيحة تذاكر مونديال قطر".
وكانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قضت في ديسمبر من السنة الماضية بتخفيض العقوبة الحبسية للبرلماني السابق محمد الحيداوي، إلى 8 أشهر حبسا نافذا، وحكمت على الصحفي عادل العماري بغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.
محمد الحيداوي الذي ظل ينفي جميع التهم المنسوبة إليه طيلة فترة محاكمته، جرّدته المحكمة الدستورية من عضوية مجلس النواب.
وأدين بتهم تتعلق ب "محاولة النصب وبيع تذاكر المباريات بسعر أعلى، وبيع تذاكر المباريات بدون ترخيص، والمشاركة في النصب".
وأصدرت المحكمة الزجرية بالدار البيضاء، في غشت الماضي، حكمها الابتدائي في حق محمد الحيداوي النائب البرلماني سابقا عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم.