أعلنت منظمة المرأة الاستقلالية أنها تابعت "باستياء بالغ"، ما تم ترويجه من تسريب لتسجيل صوتي يتضمن عبارات جارحة ومسا بسمعة وأخلاق الأخت رفيعة المنصوري، البرلمانية السابقة. وذلك في إشارة إلى التسجيل الصوتي المسرب المنسوب لنور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب. وشجبت المنظمة التي ترأسها خديجة الزومي مضمون التسجيل الصوتي معلنة "تضامنها المطلق مع الأخت رفيعة المنصوري لما تعرضت له من إساءة وتشهير". كما رفضت أي عنف بمختلف صوره أو امتهان أو استغلال أو ابتزاز من أجل تبوأ المناصب والمسؤوليات السياسية أو الإدارية من أي جهة كانت. ورفضت أن تمس صورة الحزب بهذا الشكل غير المسبوق؛ ودعت الأمين العام للتداول مع أعضاء اللجنة التنفيذية بشكل عاجل لتدارس هذه القضية واتخاذ المتعين فيها درءا لكل تأويلات وتناسل للمشاكل؛ كما دعت الأمين العام لوضع حد لأي ممارسة تمتهن كرامة النساء الاستقلاليات، وذلك من خلال إقرار المساواة الفعلية والمناصفة في الولوج إلى المسؤوليات الحزبية والسياسية، ووضع مسار واضح للتدرج قبل الوصول إلى أية مسؤولية أو أي استحقاق. ودعت المؤتمر الثامن عشر للبحث عن نموذج سياسي منصف للنساء مبني على تخليق الحياة السياسية التي باتت تعاني من الأزمات الأخلاقية بكل تجلياتها.