أنهى المنتخب الوطني المغربي الجولة الأولى، من المباراة التي تجرى حاليا، على أرضية ملعب لاورينت بوكو، بمدينة سان بيدرو، لحساب الجولة الثالثة "الأخيرة" من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، متقدما بهدف نظيف على زامبيا. ودخل أبناء وليد الركراكي المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم محاولة إضافة أهداف أخرى، أو على الأقل الحفاظ على تقدمهم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستجعلهم يحسمون صدارة المجموعة السادسة، للبقاء في سان بيدرو، وخوض لقاء ثمن النهائي على أرضية نفس الملعب، مع ثاني المجموعة الخامسة المنتخب الجنوب إفريقي، وكذا الاستفادة من الراحة لأكبر عدد من الأيام، ولعب المواجهة على الساعة التاسعة ليلا. وتابع الناخب الوطني المباراة من المنصة الشرفية، بعد توقيفه من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، 4 مباريات، اثنتان منها موقوفتا التنفيذ، على خلفية الأحداث التي تلت مباراة المغرب والكونغو الديمقراطية، في الوقت الذي قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، استئناف القرار، علما أن رشيد بنمحمود، هو من يقود العناصر الوطنية اليوم أمام زامبيا. وسيطر المنتخب الوطني المغربي على مجريات المباراة منذ صافرة الحكم الغابوني تانجي مبيامي، بحثا عن الهدف الأول، الذي سيريح اللاعبين، ويجعلهم يسيرون المباراة في دقائقها المتبقية بمجهود أقل، علما أنه في حالة التأهل في الصدارة سيواجه رفاق أشرف حكيمي المنتخب الجنوب إفريقي، فيما سيقابلون مصر في حالة احتلال الوصافة، بينما سيواجهون السنغال، ما إذا كان التأهل في المركز الثالث. واعتمد لاعبو المنتخب الزامبي على الهجمات المرتدة، أملا في مباغتة المغرب بهدف ضد مجريات اللعب، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، لافتقادها للدقة والتركيز، فيما واصل أسود الأطلس مناوراتهم، سعيا منهم لافتتاح التهديف، بالاعتماد على التسديد من بعيد، أو الانسلالات عبر الأجنحة، دون جدوى، في ظل التسرع في إنهاء الهجمات. وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب حكيم زياش في الدقيقة 38، ليجد زامبيا نفسه متأخرا في النتيجة، ومغادرا العرس الإفريقي من دور المجموعات، علما أن الدقائق الأخيرة من الجولة الأولى لم تعرف أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك بتقدم أسود الأطلس بهدف نظيف على الرصاصات النحاسية.