ارتقى الجيش الملكي إلى الصدارة مناصفة مع الرجاء الرياضي، عقب الانتصار بثلاثية نظيفة على المغرب التطواني، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الخميس، على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة، في اختتام لقاءات الجولة 14 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. ودخل الفريق العسكري المباراة في جولتها الأولى عازما على افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم محاولة إضافة أهداف أخرى، أو الحفاظ على تقدمه، لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنه من العودة للصدارة مناصفة مع الرجاء الرياضي، فيما اعتمد المغرب التطواني على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له هدفا ضد مجريات اللعب مع مرور الدقائق. واستمر الجيش الملكي في مناوراته، إلى أن تمكن من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب حمزة اكمان في الدقيقة 38، ليجد المغرب التطواني نفسه مضطرا للخروج من قوقعته الدفاعية، والاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، إن هو أراد إحراز التعادل، للخروج بأقل الأضرار بكسب نقطة، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة. ولم يفلح المغرب التطواني في ترجمة الفرص التي أتيحت له إلى أهداف فيما تبقى من دقائق، جراء تسرع لاعبيه في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، فيما استمر الجيش الملكي في اندفاعه على أمل إضافة الهدف الثاني، دون جدوى، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الفريق العسكري بهدف نظيف على الحمامة البيضاء. وواصل الجيش الملكي اندفاعه في الجولة الثانية، ما جعله يضيف الهدف الثاني عن طريق اللاعب أمين زحزوح في الدقيقة 54، بتسديدة قوية من خارج مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس يحيى الفيلالي للتصدي، في الوقت الذي وجد المغرب التطواني نفسه مطالبا بتقليص الفارق أولا، بعدما كان يبحث عن التعادل. وحاول المغرب التطواني الوصول إلى شباك أيوب الخياطي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون تمكنه من تحقيق مراده، فيما ظل الجيش الملكي يبحث عن الهدف الثالث، إلى أن تمكن من تحقيق مراده في الدقيقة 87 بفضل اللاعب عبد الفتاح حدراف، منهيا بذلك اللقاء بانتصار فريقه بثلاثية نظيفة على أبناء محمد العلوي الإسماعيلي. ورفع الجيش الملكي رصيده إلى 30 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية في قسمها الأول، مناصفة مع الرجاء الرياضي، فيما تجمد رصيد المغرب التطواني عند النقطة 19 في المركز السادس، متساويا في عدد النقاط مع أولمبيك آسفي السابع.