قالت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إن دعم المسنين يتم بواسطة ورش الحماية الاجتماعية من خلال الدعم المباشر الذي سيوجه ابتداء من هذا الأسبوع ل3.5 ملايين مغربي ومغربية، مؤكدة أن الورش ينظر إلى الأسرة كوحدة متكاملة والمسنون جزء منها. وأشارت حيار، أثناء جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، إلى أن ورش الحماية يعتبر "ثورة اجتماعية في بلادنا ويجب أن نتعاون جميعا من أجل إنجاحه"، مردفة: "لابد من التعاون لإنجاح هذا الورش الملكي الكبير الذي يعتبر نموذجا في المنطقة". وفي الوقت الذي أكد فيه النواب البرلمانيون، على أن مدخول كرامة لم يتم صرفه، مطالبين أن يوجه بشكل مباشر للمسنين أو تكون هناك إجراءات خاصة بهذه الفئة كتوفير بطاقة للنقل والتطبيب، قالت الوزيرة "إن رهاننا هو تجميع برامج الدعم لا تشتيتها". وتابعت بالقول: "يجب أن نشتغل في إطار ورش الحماية الاجتماعية من خلال عقلنة برامجها وتجميعها في إطاره لا خارجه"، مشددة على أهمية "وحدة الاستهداف عبر الأسرة التي يجب أن تمر من خلالها جميع الخدمات الاجتماعية بدون تفريقها وتشتيتها".