كشف رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران عن تفاصيل خاصة بطفولته، وذلك خلال حوار اجرته معه صحيفة "يني شفق" التركية، على هامش زيارته الاخيرة لانقرة، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس التركي الجديد طيب رجب اردوغان. ولم يخف ابن كيران بانه كان مولعا بالسياسة منذ حداثة سنه، لدرجة أن مربيته كانت تلقبه ب"بورقيبة". وسبب تشبيه مربية بنكيران له بالرئيس التونسي السابق، كان نتيجة اهتمامه بالقراءة وانجذابه إلى الأخبار السياسية منذ كان عمره خمس سنوات، حسب ما صرح رئيس الحكومة لجريدة "يني شفق" التركية، موضحا "في عمر الخمس سنوات كنت أقرأ الكثير من الكتب والجرائد، وأهتم بما يدور حولي خاصة في المجال السياسي، وكانت هناك سيدة تشرف على تربيتي تطلق علي اسم"بورقيبة". إلى ذلك، عزا رئيس الحكومة المغربية تقلده هذا المنصب المهم، علاوة على نجاحاته الشخصية إلى "الصراحة في الآراء بكل جرأة"، هذا إلى جانب مواقفه في إقناع أعضاء حزبه بالمشاركة في العملية السياسية في الثمانينيات، وعدم النزول للشارع مع حركة 20 فبراير، وهو ما جدد بنكيران التأكيد انه موقفا "صائبا" اتخذه الحزب. من جهة أخرى ، تحدث بنكيران عن رأيه في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف اختصارا ب"داعش" ، حيث أبدى استغرابه من أصل التنظيم وطريقة تأسيسه قائلا "لا أعرف كيف أسسوا هذا التنظيم، الذي تبقى عليه علامة استفهام، مضيفا "على أي هي ظاهرة لن تدوم ولن يكون عندها تأثير، وسيرفضها المجتمع". هذا ورفض الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في تصريحاته للجريدة التركية على هامش تواجده في تركيا لحضور حفل تنصيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، (رفض) أي مقارنة بين حزبه وحزب العدالة والتنمية التركي، وذلك لفوارق بين التجربين حسب رئيس الحكومة، ولكون أن "كل حزب له خصوصياته، خاصة أن النظام السياسي في البلدين مختلف تماما ولا تجوز المقارنة"، يوضح بنكيران.