أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، عقدها لشراكات علمية مع كل من منظمة العمل الدولية والبنك الدولي، للمساهمة في تعزيز رؤية المؤتمر الدولي لسوق العمل، الذي يعقد في الرياض خلال الفترة من 13 إلى 14 دجنبر المقبل، ويعتبر الأول من نوعه عالميا؛ لجمعه صناع القرار وكافة أطراف أسواق العمل تحت مظلة واحدة. وتتضمن الاتفاقيات الموقعة مع منظمتي العمل الدولية والبنك الدولي، مشاركتهما في إثراء برنامج المؤتمر، ومادته العلمية، ودعم الدور الطموح للمؤتمر في تطوير أسواق العمل العالمية وآفاق الابتكار والتمكين. ومن المقرر أن يشارك جيلبرت هونجبو، المدير العام لمنظمة العمل الدولية، كمتحدث رئيسي في مؤتمر سوق العمل، حيث يستعرض رؤيته وتحليله لمستقبل أسواق العمل على المستوى الدولي، ويسلط الضوء على التحديات والفرص التي تواجه سوق العمل العالمي في الفترة الحالية. وتجدر الإشارة إلى أن منظمة العمل الدولية، هي وكالة تتبع الأممالمتحدة وتضم في عضويتها 187 دولة، وتعمل على تحديد معايير العمل عالميا ووضع الأطر المشتركة لحماية الحقوق في الحياة العملية. ويعمل البنك الدولي، والذي يتبع الأممالمتحدة كذلك، على تمويل مشاريع تنمية الدول وحمايتها من الفقر، وتعتبر دراساته في المجالات الاقتصادية والتنموية بمثابة مرجعية عالمية. ويعد المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي ينطلق بنسخته الأولى تحت شعار (نصيغ المستقبل) أكبر تجمع من نوعه؛ حيث يضم عددا من وزراء العمل ونخبة من القادة التنفيذيين والمتخصصين من مختلف دول العالم، ورؤساء عدد من المنظمات الدولية، وقادة الأعمال وكبار المستثمرين، عبر 40 جلسة يشارك بها 150 متحدثا بحضور نحو 2000 مشارك من 40 دولة. ويركز المؤتمر في جلساته على 8 مسارات رئيسية، هي: أبرز الاتجاهات في سوق العمل عالمياً، والمهارات والإنتاجية، وأنماط العمل الجديدة، والسياسات والتشريعات الخاصة بأسواق العمل، وآثار التطور التقني على مستقبل أسواق العمل، وتجارب إعادة هيكلة سوق العمل، والمساواة وبيئة العمل.