أعلن تكتل نقابي في قطاع التشغيل، مكون من النقابة الديمقراطية للتشغيل المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة -قطاع التشغيل- والنقابة الوطنية المستقلة لهيئة تفتيش الشغل، عن خطوات احتجاجية تبدأ بحمل شارة الاحتجاج و التوقف عن إجراء محاولات التصالح طيلة الأسبوع الأول من شهر دجنبر 2023. كما أشار إلى أنه سيعلن في وقت لاحق حسب تطورات الموقف عن شن إضراب وطني إنذاري لمدة 48 ساعة. وأكد التنسيق الوطني الموحد لقطاع التشغيل على أهمية العمل الوحدوي كآلية جماعية للدفاع عن المطالب العادلة والمشروعة ويمد يده لباقي التشكيلات بالقطاع؛ ودعا كل رجال ونساء قطاع التشغيل من أطباء ومهندسين ومفتشين ومتصرفين ومحررين وتقنيين ومساعدين تقنيين وإداريين للالتفاف حول مطالبهم من خلال الانخراط في هذا البرنامج النضالي من أجل تكريس الجدية على مستوى مؤسسة الحوار الاجتماعي القطاعي والاستجابة لطموحات وانتظارات الشغيلة. يأتي ذلك، بناء على دعوة التكتل النقابي المكون من النقابة الديمقراطية للتشغيل المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة -قطاع التشغيل- والنقابة الوطنية المستقلة لهيئة تفتيش الشغل من أجل تنظيم لقاء تنسيقي يجمع كل التمثيليات بالقطاع؛ لعقد اجتماع يوم 18 نونبر 2023 والذي انتقد تعثر الحوار الاجتماعي.