حسب معلومات حصل عليها "اليوم 24″، فإن من ضمن الموقوفين الستة بأسفي، المتهمين في قضية الاتجار الدولي في المخدرات، هناك ضابط شرطة ممتاز يشتغل بإحدى الدوائر الأمنية بالمدينة، ودركي برتبة أجودان يشتغل بمينائها البحري. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والمصالح الأمنية بمدينة أسفي بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد أجهضت مساء السبت بالميناء البحري للمدينة عملية للتهريب الدولي لشحنة كبيرة من المخدرات بداخل سيارة من النوع الكبير، وحجز ثلاث سيارات أخرى خفيفة. وتم توقيف ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 33 و48 سنة، بينهم موظفان بالقوات العمومية، وهما شرطي أمن ودركي، للاشتباه في تورطهم في التهريب الدولي لهذه الشحنة من المخدرات. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني صدر أمس الأحد، أن شحنة المخدرات المحتجزة "تزن طنين و100 كيلوغرام من مخدر الشيرا". وأن العملية مكنت من ضبط 60 رزمة معدة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية، ومعبأة على متن سيارة نفعية مرقمة بالمغرب، جرى ضبطها مباشرة بعد ولوجها لميناء آسفي. وتم الاحتفاظ بالموقوفين الستة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع الامتدادات المحلية والدولية لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف جميع المتورطين في ارتكابه.