في خطوة تعكس الانحياز الفرنسي للكيان الإسرائلي المعتدي على المدنيين في قطاع غزة، والمحتل لفلسطين، عمم وزير العدل الفرنسي منشورا يتوعد فيه كل من يكتب تعليقات تشيد بالمقاومة الفلسطينية أو يحمل علم حركة حماس، ويشيد بمقاومتها. وجاء في المنشور أن التعليقات التي تميل إلى التشجيع على إصدار حكم إيجابي على جريمة إرهابية أو على مرتكبها، حتى لو تم الإدلاء بها في سياق نقاش ذي مصلحة عامة ضمن المشاركة في خطاب ذي طابع سياسي يشكل دعما للإرهاب. كما جاء في المنشور أن الإشادة بالهجمات وتقديمها على أنها "مقاومة مشروعة لإسرائيل"، أو البث العلني لرسائل تشجع الناس على إصدار حكم إيجابي على حركة حماس أو الجهاد الإسلامي، بسبب الهجمات تقع تحت طائلة العقوبات. وجاء في المنشور أن حركة حماس تظهر على قائمة المنظمات الإرهابية التي وضعها الاتحاد الأوروبي، وبذلك فإن إظهار علم هذه المنظمة، خلال تجمع عام، قد يكون أيضا بمثابة دعم للإرهاب. وخلف المنشور استياء في الأوساط الداعمة للقضية الفلسطينية، والمناهضة للاحتلال.