عاد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى الجدل المثار حول كلمته التي وردت في بيان الأمانة العامة للحزب، حول ربط الزلزال بالمعاصي والذنوب، وقال "السؤال المطروح ليس فقط عن المخالفات الفردية، وإنما عن الذنوب والمعاصي والمخالفات بالمعنى السياسي، وتلك الموجودة في الحياة السيايسية عامة والانتخابات". وقال إنه يقصد بهذا قضايا تتعلق ب"جمع المال بالسلطة"، وأنه قصد من يريدون "تشريع إباحة العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج" ومن "يدافعون عن الخيانة الزوجية"، وقال "أتكلم أيضا عن الذين يسرقون المال العام والذين جيء بهم بغير منطق وبدون صلاح إلى المسؤوليات ولم يقوموا لحد الآن بالحد الأدنى من الواجب". واستطرد قائلا "لا أتحدث هنا عن من يشرب الخمر أو من يفسد دون أن يراه أحد". وقال "أتحدث عن من أفلتوا من العقاب.. لكن لا ضمان للإفلات من العقاب في المستقبل". وأضاف " هل أنا أحمق لأشمت في ضحايا الزلزال".