على خلفية الزلزال الذي ضرب عدة مناطق بالمغرب ليلة الجمعة الماضية، طالبت جمعية إقلاع للتنمية المتكاملة (ARDI)، بوضع حد نهائي لواقع "المغرب النافع والمغرب غير النافع". ودعت الحكومة والجماعات الترابية إلى إعطاء الأولوية للتجمعات السكنية الجبلية في المناطق المتضررة وفي مختلف ربوع المغرب. وأوضحت في بيان بأنه تبين بالواضح، من خلال الزلزال الذي ضرب الجمعة المنصرم عدة مناطق من المغرب، أن هذه المناطق "تعاني من الخصاص الكبير على مستوى البنيات التحتية وشروط الحياة الكريمة". ودعا البيان إلى بذل الكثير من الجهد والاهتمام والتخطيط والتمويل الحكومي للنهوض بها وجعلها في مستوى المناطق الحضرية. وأعلنت وزارة الداخلية في حصيلة محينة، إلى حدود الساعة السابعة مساء اليوم الإثنين، أن عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية 2862 شخصا، تم دفن 2854 منهم، تغمدهم الله بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته، فيما وصل عدد الجرحى إلى 2562 شخصا. وأكد المعهد في نشرة خاصة أن الهزة وقعت على الساعة الحادية عشرة ليلا و11 دقيقة من يوم الجمعة الماضي، مُشيرا إلى أن مركزها هو جماعة إيغيل بإقليم الحوز.