تسببت الهزة الأرضية التي شهدتها عدد من جهات المملكة في تدمير عدد من المباني مع محاصرة أصحابها تحت الأنقاض، مع حديث غير مؤكد عن وجود ضحايا ووفايات. وأكدت شهادات من مركز مولاي ابراهيم قرب مراكش وقوع وفيات جراء انهيار المباني، فيما يواصل متطوعون محاولة إنقاذ الضحايا. ووجه مواطنون استغاثة إلى السلطات للمسارعة في إغاثة المواطنين. كما انهارت مجموعة من المباني بمدينة مراكش مساء اليوم الجمعة الثامن من شتنبر الجاري على إثر زلزال ضرب المدينة على غرار باقي المدن المغربية مخلفا بذلك خسائر مادية كبيرة وحالة هلع وسط الساكنة. وبمجرد الإحساس بالزلزال هرعت ساكنة مختلف الأحياء إلى خارج بيوتها مبتعدة عن الجدران والبنايات، وسط حالة من الهلع والخوف بين كل الفئات خصوصا النساء منهم والأطفال. وأكد المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن قوة الزلزال الذي ضرب عددا من جهات المملكة مساء الجمعة قد بلغت 7 درجات على سلم ريختر. وأكد المعهد في نشرة خاصة أن الهزة وقعت على الساعة الحادية عشرة ليلا و11 دقيقة، مشيرا إلى أن مركزها هو جماعة إيغيل بإقليم الحوز.