قدّم ميغيل أنخيل غالان رئيس المدرسة الوطنية الإسبانية لمدربي كرة القدم، شكاية ضد لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم. وتتهم الشكاية روباليس، بارتكاب جريمة اعتداء جنسي ضد جنيفر هيرموسو، لاعبة المنتخب الإسباني لكرة القدم للسيدات بعدما طَبَع قُبْلة على شفتيها بعد التتويج بلقب كأس العالم للسيدات باستراليا. واعتبرت الشكاية " القبلة تصرفا غير مقبول من السلوك الجنسي في رياضتنا، الذي يمكن أن يشكل جريمة اعتداء جنسي مزعومة. ولذلك أطلب تقديم شكوى". ولم يشفع اعتذار رئيس الاتحاد الإسباني البالغ من العمر 45 عاما عن ذلك، تعالي أصوات معارضة مطالبة باستقالته. ويرى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز السابق، أن اعتذار روبياليس "غير كاف"، مضيفا بأن "ما رأيناه كان تصرفا غير مقبول". وأضاف خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع الملك فيليبي السادس: "أعتقد أيضا أن الاعتذار الذي قدمه روبياليس غير كاف. بل وأعتقد أنه غير مناسب، وأنه يجب عليه الذهاب إلى أبعد من ذلك". وقالت وزيرة المساواة إيرين مونتيرو "إن القبلة غير الرضائية هي نوع من العنف الجنسي الذي تعانيه النساء يوميا". كانت اللاعبة قد تحدثت عن القبلة قائلة: "لم يعجبني ذلك"، رغم أنها كانت تضحك وهي تتحدث، مشيرة إلى أن "هذه اللحظة نابعة من تصرف عاطفي طبيعي". وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قدم غالان شكاوى مكتوبة إلى لجنة التنمية المستدامة، والمجلس الوطني للرياضة في إسبانيا، والاتحاد الإسباني لكرة القدم نفسه، لكنه اختار الآن السير على الطريق القانوني.