يرى عصام الشرعي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة، أن لاعبيه كانوا خائفين في الشوط الأول لصغر سنهم، ما جعلهم يتأخرون في الاندماج في أجواء المباراة، مشيرا إلى أنه طلب من لاعبي المحور أن لا يصعدوا كثيرا إلى الأمام. واعترف في ندوة صحافية بصعوبة المباراة التي جمعت بين المنتخب المغربي وغينيا، في افتتاح نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة، مشيرا إلى أن تعليماته بين شوطي اللقاء أتت أكلها، مؤكدا أن الجولة الثانية كان المغاربة أفضل من ناحية الأداء. وقال إنه كان يعلم أن بداية كأس إفريقيا ستكون صعبة، والفوز بحصة كبيرة في المباريات الافتتاحية للمنافسات الكبرى، يكون أكثر صعوبة، مشيرا إلى أن لاعبيه لم يجدوا الحلول الهجومية في الشوط الأول، وهو الأمر الذي تمكنوا منه في الدقيقة 45 الثانية بعد التغييرات التي قام بها. وأكد أن هدف المنتخب هو إحراز اللقب، مبديا سعادته بحضور الناخب الوطني وليد الركراكي، وبعض لاعبي المنتخب الأول لمساندة الأولمبيين، مواصلا بأنه سعيد بهذا الحضور الذي يعطي الثقة للاعبين ويحفزهم ويرى أن التحكيم كان جيدا سيما أنه أعاد متابعة جميع اللقطات، التي بينت له أن ضربتي الجزاء كانتا صحيحتين، وهدف غينيا كان خطأ واضح على الحارس علاء بلعروش. وتعادل المنتخب الوطني المغربي مع غينيا بهدفين لمثلهما مع غينيا، في المباراة التي جرت أطوارها أمس السبت، على أرضية المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة المغرب 2023، المؤهلة لأولمبياد باريس 2024. ومن المرتقب أن يخوض المنتخب المغربي مباراة مع نظيره الغاني في مباراتهم الثانية بدور مجموعات كأس الأمم الإفريقية، بعد غد الثلاثاء على الساعة التاسعة ليلا، بمركب مولاي عبد الله بالرباط. وسيختتم رفاق عبد الصمد الزلزولي، لقاءاتهم في دور المجموعات، بمواجهة الكونغو، يوم الجمعة 30 يونيو الجاري، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط. وستتأهل 3 من المنتخبات المشاركة في هذه البطولة إلى أولمبياد "باريس 2024′′، حيث ستكون البطاقة الأولى والثانية من نصيب طرفي المباراة النهائية، في حين ستذهب البطاقة الثالثة للمنتخب الذي سيحصل على المركز الثالث.