اختتم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالظهران أمس السبت بالسعودية فعاليات برنامج إثراء القراءة (أقرأ) بفوز المشارك المغربي سفيان البراق بلقب قارئ العام بحسب تجربة الملتقى، أما قارئ العام فكان هو زين العابدين المرشدي من دولة العراق وذلك باختيار لجنة التحيكم، وصوت الجمهور للسعودية بلقيس الصولان لتتوج بجائزة قارئ العام. الشاب البراق طالب دكتوراه، من جامعة ابي شعيب الدكالي، تخصص فلسفة وقد تقدم بعرض حول "في مدح الوباء"، تناول فيه إيجابيات وباء كوفيد، والحجر الصحي، وكيف شجعه على القراءة واستغلال الوقت وأعاد العلاقات الإنسانية إلى وضعها الطبيعي رغم المعاناة. وبذلك يسدل الستار على المسابقة لينطلق التسجيل في مسابقة أخرى العام المقبل. ويتعلق الأمر ببرنامج انطلق منذ 2013، لكنه كان يقتصر على المتسابقين من المملكة العربية السعودية قبل أن يتقرر توسيعه ليشمل الدول العربية. وضمن الجوائز حصل المعلم عبد الرحمن العوفي من المملكة العربية السعودية على جائزة سفراء القراءة، وعن المدرسة القارئة نالت مدارس الظهران الأهلية اللقب. وجرى الحفل الختامي بحضور العديد من الشخصيات منهم وزير التعليم السعودي يوسف البنيان ورئيس شركة "أرامكو" السعودية المهندس أمين الناصر، وبمشاركة العديد من كبار الشخصيات ومن المثقفين والمفكرين. وتأهلت المغربية سكينة بوشطاب ضمن العشرة المرشحين بالجوائز لكن لم يتم اختيارها. وشهد الحفل الختام مشاركة للشاعر أدونيس كضيف شرف الحفل لهذا العام والذي قدم عرضا حول القراءة، وبمشاركة واسعة من القراء والكتّاب والأدباء في العالم العربي ضمن برنامج ثقافي مصاحب يتضمن جلسات نقاشية ومنصات توقيع كتب وأمسية شعرية لفاروق جويدة بالإضافة لمعرض الكتبية لمقايضة الكتب، كما شهد الحفل الختامي الإعلان عن الفائزين في مسار سفراء القراءة الذي خُصص للمعلمين والمعلمات، وإعلان المدرسة القارئة بهدف تعزيز وإبراز دور تلك المدارس ودور هيئة التدريس في نشر ثقافة القراءة بين الطلاب والطالبات.