شهدت مدينة إساكن (أكبر مدينة في دائرة كتامة)، إنزالا أمنيا مكثفا للحيلولة دون تنظيم أية احتجاجات، قبل أن تقرر الحركة التراجع عن القرار في أخر لحظة، لكن بالرغم من ذلك اقتيد أحد النشطاء المنتمين إلى الحركة إلى مركز الدرك، ووفق بيان للحركة توصل "اليوم24" بنسخة منه فإن "صلاح لخشم" بعد اقتياده إلى مركز الدرك في تمام الساعة التاسعة صباحا ظل هناك إلى غاية الساعة الثالثة بعد الزوال. وأشار المصدر نفسه أن الأسئلة الموجهة إليه تمحورت حول "انتمائه إلى الحركة"، وهو ما اعتبرته هذه الأخيرة في بيانها تهديدا وترهيبا في حق الشباب المنتمين إليها، وندّدت الحركة ذاتها بما اعتبرته "تضييقا" عليها وعلى شبابها، معلنة التشبث بسلمية أشكالها الاحتجاجية "حتى تحقيق كافة المطالب العادلة والمشروعة". في السياق نفسه قال ناشط بالحركة رفض الكشف عن هويته أن شباب الحراك مقبلين على خطوة تصعيدية ضد المسؤولين المحليين والاقليميين نتيجة عدم الوفاء بالالتزامات التي التزموا بها مباشرة بعد خروج سكان الدائرة لأول مرة في تاريخ المنطقة للاحتجاج على التهميش.