تصل الأحداث التي شهدها اجتماع دورة ماي لمجلس جماعة الرباط، إلى المحاكم، إثر تقديم عضو بهذه الجماعة بشكاية إلى النيابة العامة يتهم فيها شخصا غريبا ظهر في شريط مصور، بسبه وإهانته ومحاولة الاعتداء عليه. العضو واسمه هشام أقمحي، ظهر في عدة أشرطة مصورة، وهو يتلقى سلسلة من الاتهامات من لدن شخص غريب دلف بشكل مفاجئ إلى اجتماع مجلس العاصمة، بينما تظهر لقطات أخرى الشخص نفسه وهو يلوح بيديه في وجه المستشار الجماعي وكأنه بصدد محاولة ضربه. لاحقا، سيأخذ الشخص الغريب الميكروفون من الطاولة حيث تجلس عمدة العاصمة، أسماء غلالو، ويبدأ في كيل اتهامات إضافية إلى المستشار الجماعي. فيما بعد سيعرف الشخص الغريب عن نفسه لوسائل الإعلام، بكونه شقيق موظف في الجماعة، متهما المستشار الجماعي بعرقلة استفادة شقيقه من سكن. المستشار المذكور عضو باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، لكنه منذ حوالي سنة، يتخذ موقفا معارضا لزميلته في الحزب، عمدة الرباط. عانت دورة ماي لمجلس العاصمة من انفلاتات عدة وسط تصاعد حدة الخلافات بين العمدة والمعارضة.