وجدت التجمعية أسماء غلالو عمدة مدينة الرباط نفسها وسط عاصفة من الانتقادات بسبب استعانتها بأشخاص غرباء عن المجلس لإدارة دورة ماي العادية التي عقدت يوم الخميس الماضي. ورغم أن الدورة مرت عليها حوالي 72 ساعة، إلا أن الجدل الذي أثارته لا يزال مستمرا، حيث انتقد عدد من الفاعلين داخل المجلس، ومتتبعين للشأن المحلي لجوء العمدة غلالو لمفتولي العضلات لإدارة دورة ماي. واتهم عدد من أعضاء مجلس جماعة الرباط، خاصة مستشاري فيدرالية اليسار العمدة بالاستعانة بغرباء من أجل إرهابهم ومنعهم من ممارسة حقهم في الترافع عن ساكنة العاصمة داخل المجلس. واعتبرت فعاليات سياسية ومدنية أن الأحداث التي رافقت دورة ماي بمجلس جماعة الرباط تسيء للعمل السياسي كما تسيء لمدينة الرباط ومكانتها كعاصمة للمملكة. وعرفت الدورة العادية لشهر ماي لمجلس جماعة الرباط، أول أمس الخميس، أحداثا مؤسفة حولتها إلى ما يشبه حلبة صراع، حيث عرفت فوضى وتبادل للاتهامات والشتائم، ومشادات كلامية تطورت في بعض الأحيان إلى اعتداءات جسدية. وتداول نشطاء منصات التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر تراشقا بين أعضاء المجلس وأشخاص استقدمتهم العمدة أسماء غلالو.