سارع لحسن الداودي التعليم العالي والبحث العلمي إلى نفي مسؤولية وزارته عن وفاة الطالب القاعدي مصطفى مزياني مساء الجمعة بعد خوضه 72 يوما من الإضراب المفتوح، وأكد الداودي أنه بصتفه كوزير لا يتدخل في الشؤون البيداغوجية للجامعات التي ينص القانون على استقلاليتها اتجاه السلطة التنفيذية. وأكد الداودي أن "الطلبة في جميع الكليات والمعاهد المغربية أولادنا ولا فرق لدينا بين اليساريين منهم والآسلاميين". وأكد الداودي آن الطالب مزياني كان يطالب من داخل السجن بالتسجيل في سلك الماستر بدون شروط وخارج المقتضيات القانونية. ودافع الداودي في تصريح لليوم24 بشراسة على عميد وأساتذة كلية العلوم بظهر المهراز التي رفضت تسجيل الراحل مزياني٫ معتبرا آن لا مسؤولية ولا ذنب لهم في المأساة التي هزت جامعة ظهر المهراز، وأكد الداودي أن مسؤولي الكلية اتخذوا الإجراءات الباغوجية والإدارية التي يؤكد عليها القانون للتسجيل في سلك الماستر الذي يشترط اجراء انتقاء ومباراة.