وقالت ولاية الأمن في بلاغ لها أن ما نشر في فيديو أخيرا، يصرح من خلاله مولود الحر ناشط بحركة 20 فبراير، أنه اختطف من طرف رجال الأمن، وتم تعنيفه ولم يقدم للعدالة، أخبار عارية تماما من الصحة. وأشار بلاغ ولاية الأمن أن المعني بالأمر تم إيقافه يوم الثلاثاء 5 غشت ، في زنقة كانيوبان، بالمدينة القديمة، خلال حملات أمنية، تهدف إلى التصدي للجريمة، ومظاهر الانحراف، بعدما عوينت عليه حالة التخدير. وكان، حسب البلاغ ذاته، برفقة أحد الأشخاص المعروفين بالحي بترويج المخدرات، وله سوابق عدلية في هذا الميدان، حيث تم إيقافهما معا وتم تقديمهما إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، يوم الخميس7 غشت، من أجل التخدير، وتوبعا في حالة سراح، من طرف النيابة العامة، التي عينت له جلسة بتاريخ 26 شتنبر 2014. وكان قد نشر فيديو على موقع اليوتوب يوم الخميس7 غشت للناشط الفبرايري يؤكد فيه تعرضه للاعتقال من طرف العناصر الأمنية لدائرة السور الجديد بالمدينة القديمة بالدار البيضاء، وأن هذا التدخل كان مشينا ومهينا، ووصف اعتقاله بالتعسفي وأنه تعرض للتفتيش وتم تصفيده واقتياده إلى مقر دائرة السور الجديد ثم إلى ولاية أنفا حسب كلامه بالفيديو، في حين يدعي أنه لا يعلم لماذا اعتقل ويؤكد أنه لم يتم تقديمه إلى وكيل الملك وأنه أطلق سراحه دون أي تقديم لوكيل المحكمة.