حجز الجيش الملكي مقعدا له في الدور التمهيدي الثاني، رغم خسارته بثلاثة أهداف لهدف أمام الاتحاد الليبي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب الشهداء بنينا، في إياب الدور التمهيدي الأول للبطولة العربية للأندية، "كأس الملك سلمان"، مستفيدا من انتصاره ذهابا بأربعة أهداف لهدف. وبدأ الاتحاد الليبي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة التاسعة عن طريق اللاعب عبد الغفور مهري، ليجد الجيش الملكي نفسه متأخرا في النتيجة منذ البداية، ومطالبا بتعديل النتيجة، تجنبا لأية مفاجآت من خصمه مع مرور الدقائق قد تعقد من مأمورية تأهله للدور الثاني لمواجهة الوحدة الإماراتي. وحاول الجيش الملكي البحث عن التعادل، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، جراء قلة تركيز لاعبيه، فيما واصل الاتحاد الليبي مناوراته، سعيا منه لإضافة الهدف الثاني، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 36 عن طريق عبد الغفور مهري، الذي سجل هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، واضعا الجيش الملكي في موقف صعب، في ظل تبقي هدف واحد فقط لفريقه بغية تعديل النتيجة. وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه إلى النهاية بالنتيجة المسجلة، تمكن الجيش الملكي من تقليص الفارق في الدقيقة 43 عن طريق اللاعب مصطفى سهد، منهيا الشوط الأول بتقدم الاتحاد الليبي بهدفين لهدف، ومقربا فريقه من التأهل للدور التمهيدي الثاني، في ظل انتصاره ذهابا بأربعة أهداف لهدف. ونزل الاتحاد الليبي بكل ثقله على الدفاع العسكري في الجولة الثانية، سعيا منه لتكرار ما فعله في الشوط الأول، بتسجيله لهدفين سيعدل بهما نتيجة الذهاب، للمرور إلى الشوطين الإضافيين، في الوقت الذي حاول فيه الجيش الملكي تعديل النتيجة، لحسم تأهله إلى الدور المقبل، ولعب ما تبقى من دقائق بأريحية كبيرة، خصوصا وأن الفريق تنتظره مباراة مهمة في البطولة الاحترافية نهاية الأسبوع الجاري أمام المغرب التطواني. وعاد عبد الغفور مهري ليسجل الهدف الشخصي الثالث له ولفريقه في الدقيقة 81، مقربا الاتحاد الليبي من تعديل نتيجة مباراة الذهاب، التي عرفت خسارته بأربعة أهداف لهدف، ليجد الجيش الملكي نفسه في موقف صعب ومعقد فيما تبقى من دقائق اللقاء، في ظل الاندفاع المتواصل لخصمه الساعي لتسجيل الهدف الرابع. واستمر الاتحاد الليبي في البحث عن الهدف الرابع لتعديل النتيجة، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، فيما ظل الجيش الملكي يشتت الكرات مبعدا إياها من منطقة عملياته، مع بعض المناورات بين الفينة والأخرى، سعيا منه لإضافة الهدف الثاني، دون استطاعته هو الآخر تحقيق مراده، لتنتهي المباراة بخسارة العساكر بثلاثة أهداف لهدف أمام رفاق عبد الغفور مهري، تأهلوا على إثرها إلى الدور التمهيدي الثاني، في ظل انتصارهم ذهابا بأربعة أهداف لهدف، وبخمسة أهداف لأربعة في مجموع المباراتين. وسيواجه الجيش الملكي في الدور التمهيدي الثاني، الوحدة الإماراتي، المتأهل على حساب البرج اللبناني، برباعية نظيفة في مجموع المباراتين، "ذهابا بثلاثية نظيفة، وإيابا بهدف نظيف. انتصار الجيش الملكي على الوحدة الإماراتي، في الدور التمهيدي الثاني، سيسمح له بالتأهل إلى دور المجموعات، ليلتحق بالمجموعة الرابعة، التي تضم الرجاء الرياضي، وشباب بلوزداد الجزائري، والمتأهل من الثلاثي الكويت الكويتي، وشباب الأردن الأردني، ونواذيبو الموريتاني