قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن المغرب لا يرغب حاليا في احتضان قمة النقب، مؤكدة أن "قمة منتدى النقب في المغرب في طي النسيان، حيث تنتظر العواصم الإقليمية لترى كيف سينتهي شهر رمضان، على الرغم من أن القليل منهم متفائل بعد آخر إعلانات التوسع الاستيطاني". وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إن القلق "امتد إلى ما هو أبعد من واشنطن وأبو ظبي، حيث تركت قرارات مجلس الوزراء بشأن المستوطنات في الضفة الغربية حلفاء إسرائيل في الشرق الأوسط في حالة توتر". أكد دبلوماسيان من الشرق الأوسط للصحيفة المذكورة، أن "الأردن ومصر وتركيا أثارت اعتراضاتها علنا، في حين اختارت الإمارات والبحرين والمغرب التعبير عن مخاوفها خلف الأبواب المغلقة". وأوضح أحد الدبلوماسيين في الشرق الأوسط، أن الدول الثلاث الأخيرة (الإمارات والبحرين والمغرب)، ليس لديها نية لفسخ اتفاقيات التطبيع التي تم توقيعها، للرد على تحركات الاستيطان الإسرائيلية. وكانت مصادر دبلوماسية تحدثت إلى وسائل إعلام إسرائيلية، وقالت إن المغرب سيحتضن قمة النقب الثانية، بمشاركة كل من اسرائيل ومصر والإمارات والبحرين والولايات المتحدةالأمريكية. الطموح المغربي لاستضافة هذا الاجتماع، كان قد عبر عنه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج خلال مشاركته مارس الماضي في اجتماع صحراء النقب، خلال أول زيارة رسمية له لاسرائيل، وقال في الندوة الختامية أنه يأمل أن ينظم نفس الاجتماع "في صحراء أخرى" غير صحراء النقب، في إشارة إلى الصحراء المغربية.