دعت التنسيقية الإقليمية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بوجدة الأحد، وضع الشارة الحمراء بالمؤسسات التعليمية طيلة الأسبوع الجاري، احتجاجا على ما وصفته ب"الإقصاء والتهميش الذي طال هذه الفئة ". ووصف بيان للتنسيقية اتفاق 14 يناير، الذي وقعته الحكومة مع النقابات الأكثر تمثيلية، ب"التراجعي" في ضوء الإقصاء الذي يطال نساء ورجال التعليم بالثانوي التأهيلي. كما حمّل بيان التنسيقية المسؤولية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فيما قد تؤول إليه الأوضاع مستقبلا، مشدّدا على ضرورة تفاعلها مع مطالب هذه الفئة، وعدم نهج أسلوب الترهيب في حق نساء ورجال التعليم بالسلك الثانوي التأهيلي. هذا، وشرعت التنسيقيات الإقليمية بمختلف الجهات، منذ أزيد من أسبوعين، في هيكلة مكاتبها، في انتظار إعلان التنسيقيات الجهوية، والتنسيقية الوطنية، الخاصة بأساتذة الثانوي التأهيلي، الذين يعتبرون أنفسهم ضحية اتفاق 14 يناير الأخير.