فاز ثمانية أساتذة ينتمون لمخلف أكاديميات المملكة بجائزة أستاذ سنة 2022، خلال الحفل الذي نظم اليوم الأحد بمتحف حضارة الماء بمراكش. فعن فئة التعليم الابتدائي العمومي فقد كانت الجائزة الأولى لسعيد اعدو، المنتمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين العيون الساقية الحمراء، فيما كانت الجائزة الثانية لرشيد لعروية، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكشآسفي، أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب حسناء بوشعلة عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة. وعن فئة "التربية الدامجة، فكانت الجائزة الأولى من نصيب محمد لعروسي عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين العيون الساقية الحمراء، بينما الجائزة الثانية فحصل عليها مصطفى حوسني (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة)، والجائزة الثالثة نالتها فاطمة مودو (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاسمكناس). وفيما يخص فئة معاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية (IPSE)"، فقد حصلت مريم إيمجان (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين العيون الساقية الحمراء) على الرتبة الأولى، ومنال اللحية (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدارالبيضاءسطات) على الرتبة الثانية، في حين كانت الجائزة الثالثة من نصيب الرياني يوسف عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بني ملالخنيفرة. وعرف هذا اللقاء الذي نظمت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشراكة مع مؤسسة "الزهيد" وجمعية "أصدقاء المدرسة العمومية"، تسليم جوائز النسخة الرابعة لجائزة أستاذ(ة) السنة لسنة 2022، على المستوى الوطني والخاصة بالفئات الثلاث (التعليم الابتدائي العمومي، التربية الدامجة ومعاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية)، ويأتي تنظيم هذه الجائزة تكريسا لثقافة الاعتراف وتحفيزا للمبادرات الرائدة في صفوف نساء ورجال التربية والتكوين وتشجيعا للتميز المهني. وعرفت النسخة الرابعة لجائزة أستاذ(ة) السنة مشاركة 350 أستاذا وأستاذة في السلك الابتدائي، مما مكن أزيد من 12500 تلميذا وتلميذة من الاستفادة من الدينامية التي خلقتها الجائزة داخل الأقسام. وتكافئ جائزة أستاذ(ة) السنة الأستاذ(ة) الذي برع، بفضل تفانيه وفعاليته وإبداعه، في تنزيل مشروع قسم مميز عبر مممارسات تربوية فضلى وأداء بيداغوجي ناجع يمكِّن من قياس أثره على الارتقاء بالتعلمات. كما تميزت هذه النسخة بإضافة جوائز تشجيعية للمبادرات المتميزة على المستوى الجهوي في فئة التعليم الابتدائي العمومي، والتي سيتم تسليمها للفائزات والفائزين في الأكاديميات الجهوية المعنية. يذكر أن هذه الجائزة تم تنظيم نسختها الأولى سنة 2019 على مستوى المديرية الإقليمية بالحوز بمبادرة من المجتمع المدني عبر مؤسسة "الزهيد" وجمعية "أصدقاء المدرسة العمومية"، ثم جهويا في نسختها الثانية سنة 2020 لتشمل جهة مراكش -آسفي وكذا المؤسسات التابعة لمعاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية (IPSE) بالجهة، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكشآسفي، لتصبح بعد ذلك وطنية منذ نسخة 2021. وجائزة أستاذ(ة) السنة هي تجسيد نموذجي للتعاون بين الإدارة الوصية والمجتمع المدني، وتقاسم للرؤية المشتركة حول دور المدرسة في بناء مجتمع الغد وتحقيق النهضة التربوية الرائدة.