قررت نقابة CDT في مصفاة "سامير"، تنظيم جمع عام احتجاجي، الخميس المقبل، أمام المقر الإداري للشركة بالمحمدية، ضد التعطيل المستمر للإنتاج بالشركة، وما ترتب عنه من خسائر جسيمة وفظيعة للمغرب، ومن ضياع حقوق العاملين بالمصفاة، والتي باتت تواجه التصفية القضائية مع الإذن باستمرار النشاط. وجددت النقابة، احتجاجها على الموقف السلبي للحكومة من قضية "سامير"، وطالبت السلطات المعنية وفق مقتضيات الدستور، بإنقاذ شركة "سامير" من الخراب والدمار واستئناف تكرير البترول دون تردد ولا اختلاق الذرائع والمبررات الواهية للتهرب من المسؤولية. ودعا المجلس النقابي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، كل المستخدمين والمتقاعدين للمشاركة بقوة في هذا الاحتجاج، بغرض المطالبة بتوضيح مصير الشركة وصرف الأجور المستحقة للمأجورين، وتسديد الاشتراكات في التقاعد للمأجورين والمتقاعدين. وحملت النقابة ذاتها، المسؤولية للسنديك في فشل الحوار مع النقابة الأكثر تمثيلية، والدفع في اتجاه نسف السلم الاجتماعي. وتتمسك نقابة "سامير"، بضرورة معالجة الأوضاع الاجتماعية والنفسية والمادية المزرية، والعمل على صرف الحقوق في الأجور (زهاء 40٪) وفي التقاعد المعلقة منذ 2016، وذلك رغم اقتطاع حصة الأجراء ورغم استمرار عقد الشغل. وقالت النقابة، إن الوضعية المزرية للعمال والمتقاعدين بالمصفاة، تتفاقم من جراء غياب الجواب الواضح من الحكومة على مستقبل الشركة رغم المساعي الجارية في المسطرة القضائية ورفض السنديك (المسؤول القانوني للشركة في طور التصفية القضائية) تمتيع العمال بأجورهم الكاملة وتسوية الاشتراكات في صناديق التقاعد.