ورغم كون عاصمة السياحة المغربية مراكش تعتبر وجهة عالمية تحضى بإعجاب الملايين من زوارها عبرأرجاء المعمور٫ إلا أن ذلك لم يثني زائري المدينة الحمراء من تصنيفها كثالث أسوأ المدن السياحية العالمية من حيث جودة خدمات وسائل النقل العمومي و من حيث ملاءمة المدينة لعطلة العائلات ومن حيث جودة حياة الليل. وتربعت العاصمة موسكو على عرش أسوأ المدن بسبب عدم جودة فنادقها إذ تتوفر حسب الدراسة على أسوأ الفنادق على الصعيد العالمي وأيضا بالنظر إلى عدم رحابة صدر ساكنتها وانغلاقهم وخصوصا سائقي "الطاكسي". وفي المرتبة الثانية نجد العاصمة الصينية بكين بسبب كون سائقي النقل العمومي فيها لا يتكلمون لغات أخرى بل لا يقرؤونها أيضا ، إذ ينصح المستجوبون زائري بكين المقبلون بحمل ورقة مكتوبة باللغة الصينية تحمل إسم الفندق الذي ينزلون به لتفادي نتائج قد تصل إلى عدم التمكن من الرجوع إليه مرة أخرى. وعاب المستجوبون على مدينة مومباي (المرتبة الرابعة) الهندية اتساخ طرقاتها بشكل لا يُحتمل ، وبخصوص المدن السياحية الأوربية الأسوأ جاءت كوبنهاغن في التربة السادسة بسبب غلائها لكنها بالمقابل تعتبر من بين أحسن المدن العالمية الأكثر ملاءمة لسياحة العائلات إذ تحتل المرتبة الثالثة بعد ستوكهولم وسنغافورة.