واعتبر سكان دوار الشوافع التابع لقيادة سيدي بوبكر الحاج، المنضوون في "تعاونية الشوافع" وسكان الدواوير المجاورة لهم، في بيان للرأي العام الوطني والمحلي، حصلت "اليوم 24" على نسخة منه، قرار عدم إعادة بناء مستوصف بذل المستوصف الذي كان يستفيد منه أكثر من 5000 مواطن، ب"الجائر"، رغم أنه سبق الاتفاق على بنائه، حيث تم توقيع محضر رسمي بخصوص ذلك، منذ غشت 2010، ما يحرم الساكنة من حقها الطبيعي في التطبيب كحد أدنى من حقوق المواطنة المضمون دستوريا، يقول البيان. وحمل المتضررون في بيانهم، المسؤولية الكاملة لكل الأطراف المعنية في هذا الملف، من بينها الإدارة المسؤولة عن مشروع القطار الفائق السرعة، والمندوبية الإقليمية للصحة، والسلطات الإقليمية والمحلية وغيرها، كما دعوا كافة المسؤولين إلى تصحيح الوضع والالتزام بمضمون اتفاق غشت 2010، مؤكدين بذلك إدانتهم لسياسة الاقصاء والتمييز بين المواطنين في حقهم المشروع في التطبيب. وعلمت "اليوم 24" من مصادر طبية، أن حرمان سكان دوار الشوافع والدواوير المجاورة له، ترغم السكان على نقل المرضى والنساء الحوامل إلى المستشفى الاقليمي للا مريم بالعرائش، وهو ما لا تتحمله الطاقة الاستيعابية لهذا المستشفى الذي تقصده ساكنة كل الإقليم، والمكونة من مديني العرائش والقصر الكبير و17 جماعة قروية، والتي تصل في مجملها إلى 472.386 نسمة، وفق إحصاء 2004.