تعود أسعار المحروقات في محطات الوقود إلى الانخفاض مجددا بدءا من ليلة الجمعة. هذا الخفض "طفيف" وفق أرباب محطات الوقود، بحيث إن ثمن اللتر الواحد من الغازوال، سيتقلص ما بين 34 إلى 63 سنتيما، بينما البنزين سيشهد انخفاضا طفيفا بحوالي 3 سنتيمات لكل لتر. وفي تفاصيل أكثر، فإن خفض الأسعار لا يشمل كافة المحطات، حيث إن سعر اللتر الواحد من الغازوال يباع حاليا في محطات الوقود وفق تسعيرة تتراوح بين 14.06 درهم إلى 14.56 درهم. تشهد محطات "إفريقيا" إقبالا أكثر بسبب تسويقها المحروقات بأسعار أقل من الجميع، تليها محطات "وينكسو". تبعا لذلك، فإن خفض الأسعار الذي سيطبق بدءا من هذه الليلة، سيعيد أسعار محطات شركات كل من "طوطال" و"فيفو" و"زيز"، و"أولا"، إلى الحد الذي كان تبيع به محطات "إفريقيا" و"وينكسو" منذ شهر تقريبا. تحاول شركات توزيع المحروقات أن تظهر زيف الاتهامات التي تلاحقها بشأن وجود اتفاقات مسبقة بينها على تحديد الأسعار. بينما يكيل لها مجلس المنافسة في أحدث تقاريره، التهمة بشكل صريح بالاستفادة من أرباح قياسية غير مبررة. مازالت أسعار النفط في الأسواق العالمية تتأرجح على مستوى ال80 دولارا للبرميل، وهو أدنى حد وصلته الأسعار منذ بدء الحرب في أوكرانيا.