قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والرياضة، إن مراقبة وزارته لتدبير الجمعيات لمؤسسات التعليم الأولي، أدى إلى تراجع عدد الجمعيات المشتغلة في مجال التعليم الأولي من 4500 في موسم 2009/ 2020 إلى 800 جمعية فقط في الموسم الدراسي الحالي. وأضاف الوزير في جوابه على الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، "ما حصل يؤكد أننا نعمل على أن تظل الجمعيات الجادة فقط تشتغل في قطاع التعليم الأولي". وتابع، "نولي أهمية كبرى للتعليم الأولي، سواء تعلق الأمر بالتعميم أو ضمان الجودة". وشدد المسؤول الحكومي على أن "الوزارة تبنت مقاربة الإشراف المنتدب لفائدة الجمعيات مع الحفاظ على مبدأ الدمج البيداغوجي مع السلك الابتدائي، لعدة أسباب، منها الاستجابة لمبادئ سياسة القرب، حيث تتم عملية انتقاء المربيين والمربيات من خلال مهاراتهم الإبداعية والاجتماعية، والخبرات السلوكية والاجتماعية التي يتميزون بها". بنموسى، تحدث أيضا عن دعم الجمعيات المشتغلة في مجال التعليم الأولي، من خلال التأطير والتكوين المستمر أساسا، وشدد على أن الوزارة لا تعتزم دمج المربيات في الوزارة، بعدما طالب بذلك أحد البرلمانيين. وعن تأخر صرف الدعم، قال بنموسى، إن وزارته تشتغل مع وزارة المالية لتجاوز الصعوبات المتعلق بصرف الدعم الموجه إلى المربيات عن طريق الجمعيات في الوقت المناسب.