وقال الحرس المدني الإسباني بأنه تمكن من منع المهاجرين الأفارقة من الدخول إلى المدينة "ولم يتمكن أي أحد من الدخول إلى المدينة وعادوا إلى التراب المغربي"، قبل أن يضيف بلاغ الحرس المدني بأن "أكثر من 20 شخصا من المهاجرين ظلوا عالقين في السياج الحديدي قبل أن يقرروا النزول ويسلموا أنفسهم للأمن المغربي". وبعد المحاولة الأولى بساعات، حاولت مجموعة ثانية مكونة من أكثر من 100 مهاجر من الأفارقة اختراق السياج الحديدي غير أن محاولاتهم أيضا باءت بالفشل. ولأن المشهد أصبح معتادا بالنسبة لقوات الحرس المدني الإسباني، فقد قام الأمن الإسباني بنشر صور لعشرات المهاجرين الأفارقة وهم يحاولون تسلق السياج الحديدي لمدينة مليلية البالغ طوله سبعة أمتار بينما يقف رجال الأمن الإسباني وهو يتفرجون على المشهد، وجاء نش هذه الصور كرد من الأمن الإسباني على الاتهامات التي توجهها الجمعيات الحقوقية الإسبانية للأمن الإسباني بأنه يسئ التعامل مع المهاجرين الأفارقة. من جهتها قال الناطق الرسمي باسم بلدية مليلية بأن مركز استقبال المهاجرين قد تجاوز طاقته الاستيعابية، ذلك أن المركز مهيأ لاستقبال 480 شخصا في حين أنه يستقبل حاليا أكثر من 1900 شخص، لذلك اضطرت بلدية مليلية إلى ترحيل عدد من المهاجرين إلى مراكز استقبال أخرى خارج المدينةالمحتلة.