خيمت ثلاث قضايا على أشغال أول منتدى حول مغاربة العالم، نظمته الوزارة المكلفة بالجالية، أول أمس بالصخيرات. وتمثلت هذه القضايا في التحاق أعداد مهمة من أبناء الجالية ببؤر التوتر، وبالجماعات المتطرفة، وتغلغل التشيع وسط الجالية، فضلا عن التحديات التي بات يشكلها الصعود القوي لليمين المتطرف في أوربا. حسب عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، فإن أبرز التحديات، التي باتت تواجهها الجالية المغربية، تتمثل في «صعود اليمين المتطرف»، وقال في هذا الصدد: «في الانتخابات المقبلة يجب أن نتوقع وصول اليمين المتطرف بقوة إلى البرلمان الأوربي، وما يشكل ذلك من تأثير على سياسات أوربا تجاه المهاجرين». ودعا بوصوف إلى أن تأخذ السياسات العمومية المغربية تجاه المهاجرين، هذه المعطيات بعين الاعتبار، عند وضع أي مخطط أو برنامج. من جهة ثانية، أشار بوصوف إلى أن التطرف وسط الشباب المغربي في الخارج أصبح مصدر قلق بالنسبة إلى المصالح الأمنية في عدد من الدول الأوربية، ولهذا عُقد مؤخرا لقاء لوزراء داخلية أوربا، خُصص موضوعه لقضايا الشباب المسلم الذي يتوجه للقتال في بؤر التوتر مثل سوريا. وحسب بوصوف، فإن أغلب الشبان الذين يتوجهون إلى بؤر التوتر أصلهم مغربي. التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم