قُتِل طفل كان ضمن مجموعة من المشجعين المغاربة، يبلغ من العمر 14 عاما، إثر دهسه بسيارة وسط اندلاع أعمال شغب في فرنسا عقب المباراة التي جمعت بين المنتخبين المغربي والفرنسي في نهائي كأس العالم في قطر مساء أمس الأربعاء، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقالت "ديلي ميل"، إن اشتباكات وقعت بين المشجعين في شوارع باريس ونيس ومونبلييه عقب نهاية المباراة، وأضافت أن مقطع فيديو صادم أظهر لحظات مروعة لتعرض طفل للدهس بسيارة في أحد شوارع مونبلييه، التي شهدت أعمال شغب بعد هزيمة المنتخب المغربي. وأوضحت الصحيفة، أن الطفل كان ضمن مجموعة كبيرة، ممن بدا أنهم مشجعون للمنتخب المغربي، لدى وجودها في أحد شوارع مدينة مونبلييه، وعند رؤية سيارة بيضاء يخرج من نافذتها العلم الفرنسي، توجهت المجموعة نحو السيارة. وحاول المشجعون انتزاع العلم وهو ما أصاب السائق بالذعر وحاول الانعطاف مسرعا للهروب. وفي السياق ذاته، عرف وسط العاصمة البلجيكية بروكسل، اشتباك بعد المباراة بين مشجعي كرة القدم مغاربة، التف بعضهم بالعلم الوطني، لفترة وجيزة مع الشرطة، وفقا لما ذكره مراسلو رويترز في الموقع. وألقى المشجعون الذين تجمعوا قرب محطة بروكسل الجنوبية ألعابا نارية وأشياء أخرى على صفوف أفراد الأمن الذين ارتدوا ملابس مكافحة الشغب، كما أضرموا النار في أكياس قمامة وصناديق ورقية. وردت الشرطة بإطلاق مدافع مياه وغاز مسيل للدموع. وألقت الشرطة في بروكسل القبض على نحو 100 شخص، وذكرت وكالة أنباء "بلغا" البلجيكية صباح اليوم الخميس 15 دجنبر نقلا عن الشرطة، أن المشجعين المحتجزين يواجهون اتهامات الإخلال بالنظام العام وإتلاف سيارتي شرطة وحيازة ألعاب نارية محظورة. وأوضح التقرير، أنه جرى فرض سياج أمني على أجزاء من الطرق في وسط المدينة قبل المباراة، كما أشار تقرير "بلغا" أيضا إلى أنه ألقي القبض على عدة أشخاص وسط اشتباكات في أنتويرب شمال العاصمة بروكسل.