بعد يومين فقط على تسلم عبد العزيز بوتفليقة لمهامه الرئاسية في إطار ولاية رابعة انخفضت أسعار المحروقات المهربة من الجزائر إلى الجهة الشرقية بشكل مثير جدا، إذ انتقلت أسعار البنزين، الذي تستعمله أكثر من 70 في المائة من العربات بمدن: وجدة، وبركان، وأحفير إلى 210 دراهم لصفيحة 30 لترا بدل 350 درهما، فيما هوت أسعار الغازوال من 250 درهما إلى 170 درهما. ووفق مصدر مطلع، فإن انخفاض أسعار الوقود ناتج عن توفره بكميات كافية عكس الفترة السابقة، وأرجع المصدر زيادة العرض إلى تخفيف الإجراءات الأمنية من قبل حرس الحدود الجزائري على المهربين الجزائريين الذين ينشطون على طول الشريط الحدودي من المنطقة المقابلة للمريس إلى حدود منطقة رأس عصفور. وأوضح المصدر ذاته، أن السلطات الجزائرية كانت قد وعدت المهربين الجزائريين الذين نفذوا عدة احتجاجات أياما قليلة قبل الانتخابات الرئاسية، وطلبت منهم المساهمة في إنجاح العملية الانتخابية في ولايات الغرب مقابل السماح لهم بالعودة إلى ممارسة نشاطهم التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم