علمت "اليوم24" ان رئيس الحكومة و الامين العام لحزب العدالة و التنمية، عبد الاله بنكيران، وصل الى مدينة الرشيدية عبر مطار مولاي علي الشريف، مرفوقا بوزير الدولة عبد الله باها، و لحسن الداودي وزير التعليم العالي و زميلته بنفس القطاع سومية بنخلدون، و ذلك لحضور مراسيم دفن الطالب عبد الرحيم الحسناوي، المنتمي قيد حياته لمنظمة التجديد الطلابي، حيث يوارى جثمانه في هذه الاثناء بمقبرة قرية الجرف مسقط راسه. و حضر هذه الجنازة و التي وصفتها مصادرنا بالحاشدة، عبد الله بوانو رئيس الفريق البرلماني للبيجدي بمجلس النواب و عمر بنحماد نائب رئيس حركة التوحيد والاصلاح وعبد العالي حامي الدين وعبد الصمد الادريسي وخالد البوقرعي، الى جانب عدد من اعضاء منظمة التجديد الطلابي بمكناس و فاس و الرشيدية. هذا و نقلت جثة الطالب، مساء امس الجمعة الى منطقة الجرف، بعد ان جرى اخضاعها للتشريح الطبي بامر من الوكيل العام بمستشفى الغساني بفاس، حيث رفض حينها أخ الطالب الهالك، والعشرات من طلبة التجديد الطلابي و الذين حجوا الى المستشفى الاقليمي، استلام جثة الحسناوي، مطالبين بضرورة تسليمهم نسخة من تقرير التشريح الطبي لجثة الضحية، فيما امتنعت ادارة المستشفى الاستجابة لطلبهم لكونه غير قانوني، مؤكدة أن النيابة العامة هي التي أمرت بالتشريح، و اطباء التشريح الطبي سلموا الوكيل العام التقرير، و هو المخول قانونا الاطلاع عليه و تمكين الجهات المعنية من الاطلاع عليه او نسخ نسخة منه.