سجل المنتخب المغربي هدفه الأول في شباك بلجيكا في الدقيقة 73 عن طريق عبد الحميد الصابيري دخل أسود الأطلس الجولة الثانية ضاغطين منذ البداية، بحثا عن مباغثة بلجيكا بهدف مع البداية، وهو ما كاد أن يتحقق عن طريق حكيم زياش من تسديدة قوية من خارج مربع العمليات، لولا التدخل الجيد للحارس كورتوا، الذي أحكم قبضته على الكرة، فيما رد الشياطين الحمر بهجمة خطيرة وبتسديدة أخرى من هازارد، أبعدها منير المحمدي إلى بر الأمان. وكاد سفيان بوفال أن يهدي الهدف الأول في الدقيقة 56، من تسديدة ذهبت محايدة بقليل لمرمى كورتوا، الذي لم يفلح في الوصول إلى الكرة، فيما فشل النصيري في ترويض الكرة بعدما انفرد بالحارس، ليتواصل اللقاء بعد ذلك في شد وجذب بين المنتخبين للبحث عن الهدف، الذي سيضمن لبلجيكا التأهل رسميا قيل مواجهة كرواتيا، والذي سيقرب المغرب من التواجد في الدور الثاني. واستشعر مارتينيز خطورة المنتخب المغربي واقترابه من تسجيل الهدف، ما جعله يجري تبديلين في آن واحد، بإقحام يوري تيليمانس وديريس ميرتينز، مكان أمادو أونانا وإيدين هازارد، ليتمكن بعدما المنتخب البلجيكي من فرض سيطرته على مجريات اللقاء، حيث كان قريبا من افتتاح التهديف، لولا التصديات الجيدة للحارس منير المحمدي.