أنهى المنتخب الوطني المغربي الشوط الأول من مباراته أمام بلجيكا، التي تجرى في هذه اللحظات على أرضية ملعب الثمامة، بالعاصمة القطريةالدوحة، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس العالم قطر 2022، متعادلا بدون أهداف. وبدأ المنتخب الوطني المغربي ضاغطا منذ البداية، سعيا منه لمباغثة نظيره البلجيكي بهدف مبكر، يجعله يسير المقابلة بالطريقة التي يريدها، علما أن الفوز سيقرب أسود الأطلس من التأهل إلى ثمن النهائي، وتكرار إنجاز مونديال 1986، بعدما كان المغرب قد حجز مقعدا له في الدور الثاني، قبل الخسارة أمام ألمانيا بهدف نظيف. وتفاجأ الكل بوجود منير المحمدي في حراسة المرمى عوض ياسين بونو، علما أن الموقع الرسمي للجامعة الملكية لكرة القدم، أشار إلى أن بونو هو الحارس الرسمي، قبل أن يتبين اعتماد الركراكي على المحمدي، في المقابل دخل رفاق هازارد في أجواء اللقاء مع مرور الدقائق، لافتتاح التهديف ومن تم البحث عن تأمين النتيجة، خصوصا وأن الانتصار سيمكن بلجيكا من بلوغ الثمن قبل مباراتها الأخيرة أمام كرواتيا. وعاد رفاق حكيمي إلى الاعتماد على الهجمات المرتدة مضطرين، في ظل بسط المنتخب البلجيكي سيطرته على مجريات اللقاء، حيث كان حكيم زياش قريبا من افتتاح التهديف من تسديدة من خارج مربع العمليات، في حين تواصلت الأمور على ماهي عليه مع مرور الدقائق، بسيطرة بلجيكية مقابل دفاع مغربي مع بعض المناورات، لعلها تهدي للأسود هدفا ضد مجريات اللعب. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تعرض ياسين بونو لإصابة خفيفة خلال الإحماءات الأخيرة قبيل صافرة الحكم المكسيكي، ما اضطر وليد الركراكي أن يطلب من الحارس الثاني منير المحمدي الدخول بدله، ليخوض بذلك المحمدي ثاني مونديال له، بعدما لعب أساسيا في نهائيات كأس العالم روسيا 2018، أمام كلا من إيران والبرتغال وإسبانيا. وحاول المنتخب الوطني المغربي بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى شباك كورتوا، إلا أن تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة سواء عند التسديد أو التمرير، حال دون تحقيق المبتغى، فيما ظلت بلجيكا تناور وقتما سنحت لها الفرصة، دون استطاعتها الوصول إلى شباك المحمدي، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد، لتنتهي الجولة الأولى كما بدأت على واقع البياض.