كما كان متوقعا، أعلن حزب الحركة الشعبية، السبت عن انتخاب محمد أوزين أمينا عاما للحزب، لخلافة الأمين العام السابق امحند العنصر. وتم التصويت بالإجماع بواسطة الأيادي من قبل المؤتمرين على أوزين بدون تسجيل أي ممتنع أو معارض. ويحظى الأمين العام الجديد للحزب المزداد سنة 1969، بدعم من امحند العنصر المنتهية ولايته، منذ سنة 2002، حيث اشتغل معه في الديوان إبان تحمل العنصر حقيبة الفلاحة في حكومة إدريس جطو، خلال الفترة ما بين 2002 و2007. وواصل الاشتغال في نفس الديوان بعدما طلب العنصر من عزيز أخنوش الذي حمل بعده حقيبة الفلاحة الاحتفاظ بأوزين، قبل أن يتم تعيينه من قبل الملك محمد السادس سنة 2009 في منصب كاتب الدولة في وزارة الشؤون الخارجية. الأمين العام الجديد للحركة الشعبية، مختص في سوسيولوجيا اللغات، وسبق أن شغل منصب وزير الشباب والرياضة من 2013 إلى 2015. حيث تمت إقالته قبل انتهاء الولاية الحكومية بسبب حادث معروف إعلاميا ب"الكراطة"، بعدما تم اللجوء إليها عوض الوسائل الحديثة لصرف مياه الأمطار التي غمرت سنة 2014 ملعب مولاي عبد الله بالرباط، عندما كانت تجري على أرضيته مباراة ضمن "الموندياليتو".